نظرًا لأن نسبة ضعف السمع لدى الأطفال حديثي الولادة عالميًا تتراوح بين 3 إلى 5 في الألف، وترتفع في مصر نتيجة لعوامل مثل زواج الأقارب، فإن المسح السمعي المبكر يعد ضرورة طبية.
يقدم الدكتور هشام طه فحصًا دقيقًا باستخدام جهاز الانبعاث الصوتي (OAE) لتحديد وجود أي مؤشرات على ضعف السمع في المراحل الأولى.

تشخيص ضعف السمع قبل عمر 6 أشهر أمر بالغ الأهمية لضمان تطور سليم للغة والنطق.
يُجري الدكتور هشام طه اختبارات الجهود السمعية المثارة (ABR / ASSR) لتحديد وجود الضعف، وقياس نسبته بدقة.

يُستخدم اختبار النغمات النقية (Pure Tone Audiometry) للأطفال في هذا العمر لتقييم درجة ونوع فقدان السمع، مما يساهم في تحديد نوع المعين السمعي المناسب إن وُجدت حاجة لذلك.

يُقدم اختبار النغمات النقية أيضًا للبالغين لتشخيص درجات ضعف السمع، والمساعدة في اختيار المعين السمعي الأنسب بناءً على نتائج الفحص

يُستخدم هذا الفحص للأطفال والكبار لتقييم وظائف الأذن الوسطى، مثل:
كفاءة قناة استاكيوس.
وجود سوائل خلف طبلة الأذن.
سلامة حركة غشاء الطبلة.

بناءً على نتائج اختبارات السمع، يتم تحديد نوع السماعة المناسبة للمريض (داخل أو خارج الأذن)، مع ضبطها وبرمجتها بما يتوافق مع نوع ودرجة ضعف السمع.

يتم في العيادة إجراء جميع الاختبارات اللازمة لتقييم أهلية المريض لزراعة القوقعة، ومنها:
اختبار الجهود المثارة.
اختبار الانبعاث الصوتي.
تقييم الأداء السمعي مع وبدون سماعة.

تُقدم خدمة برمجة كافة أنواع أجهزة القوقعة بعد الجراحة، لجميع الماركات العالمية، لضمان تحقيق أفضل أداء سمعي للمريض.